رجـت روح قـلبي فثار الهوى
فقلت المنى هل قيل :"انزوى"
فـفــي لـب فـكـري أنـا مـسـلـم
وفي باطن الكون سري ارتوى
ولا سـر فـي وجــدنا يـنـتــشـى
سوى من لباب الهدى لا الكوى
فـلا بـسـمـة بـالأنـا بـسـمــة
ولا صـرخــة بـا لـلـيا لي د و ا
ولا نـصـر لـلـحـق قـد يـرتــجى
وأهل المـعانـي كـآهـل الـهـوى
فـمعـنــاي إن ثــار ذاق العـلـى
وإن هد شاخ المنى وانـــخوى
فصبرا على صيحتي إن رجـت
دموعي ولم تحتوي المحتــوى
فكان الشتات العصي القـــضــا
وخزي العمى بالعمى قــد دوى
فـإن ثـا ق ذلـي إلى عــزة
فقد ثاق قبلي:الخوى لــلخوى
وأهـل الهـراء انتشـوا حقدهم
وفي فهمهم ذا على مــستوى
فـقـم ثـائـرا يـا رقيـب الـهـد ى
ومـت قا نـطـا إ ن هداك التوى
ولا تـنس أن الـهـدى قـد هـدى
إ لى النور قـوما:: رووا وارتوى
فــأ هـل ا لـمعـاني كـنـوزغـدت
لأهـل المبـا ني غـوى إغــتـوى
فـصـبــرا عـلـيـنـا إذا صـبحـنـا
بدا لـيـلـة صـبـحـهـا إ نـطــوى
وهـا قــد رأيــنـا هــداة لــنــا:
غدا هـديـهـم خـند قا لـلغـوى
ولـم يـلـمـســوا نــيـة لـلصـفـا
ولا هندسوامـسـتـوى المحتوى
ولا هـل قــــــلـب لـهـم لـلـهـنا
ولا مـا ت فـيـهم أنا أ و هـــواا
وأعـلـى خــصـا ل بـنـا أ نـنــا
د نـاة عـلى محتوى المستـوى
ولا ا لـقـلـب فـيــنـا صفي لـنـا
ولا الـلـب فـينــا أ بـي الـروى
وكـــل يـنادي هداي الــهـدى
شــمولا وغـيري ذ ليـل اللوى
نـسـينـا هـدى الله :في أن نفي
بـحـق المـآخـاة وصدق النوى
وقـد حـق بغض الـرؤى جلـوة
وحـقـا شتا ت القلـوب استوى
وندعوا لشورى بشورى الأنا
ولا شـورة :والأ نا فـي هوى
وإ ن لـم يـقـد ر لـنـا إ خـوة :
شـعـور الإخـاء فنـحن الـكوى
فــــــلا ثـــم لا ثــــم لا ثــــم لا
لـفــــهـم جــمود وذ ئب عوى
فـفـي وجــهــنـا لحـية للـتقـى
وفي كـيــــــــدنا قـلبنا ملتوى
وكــل يــنا د ي أ نـا فـي أنـا
وسـكـر الأنا مستوى بارتوا
ونصـحـي إ لى أمـتـي أ ننــي
كآ نا جـمـيعـا نرى في غـوى
فــلـم يبق لي غير عزل المنى
إلى قـبلـتي دونـــــــني آو هواا
ولا المـرتجـى غير روح تفي
بـحـب الإ له الـعـلي ا لـقوى
فـأ رجو مـن اللـه شــوقا لـه
وأ نســا وفضلا فدا المـنتوى
ومن لـم يذق لذة الجذب ما
رجى وجهه بل رجى ما هوى
ومن لـم يـرى با لهدى سـره
ولم يستهن بالدنى ما ارعوى
ولا صرختي ضد من يـقـتــفي
هـدى الله حقا وصان ا لجوى
وفـي د ينه انساق حب العلـى
ولــم يـمتــعر لـلآنا بـل طـوى
ومـعنى المعاني حديـث النبي
ينـادي" لـكـل امـرئ مـا نـوى"
ففـي خـفـقـة الـود كل الهدى
وكـل ا لتـآ خي :
كـكـل الـــدوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق