الخميس، 15 نوفمبر 2012

إن الحكم إلا لله

1
باسم الغرب تقزم
واقرأ فناجين الحظ
كعرافة..

ثم تبسم:
فصهيون أغنية العجائز:
صا رت لنا قرآنا:
بل القدر المقسم.
لولا التغريب ما تحطم:

قد س لنا
باسم لقيطة..
بقدها تترنم.
2
إسألوا النمل:
هل نظامها يتأزم؟
إسألوا النحل:
هل ملكاتها تـتنعم؟
إسألوا الليل:
في خمارات العرب
وغربها المعظم...
لكن ما زلنا نحلم:
وباسم الله: عزنا تكلم.
3
بمملكة الدين نحلم
حيث الرأس ساجد
بكل الكبرياء..
حتى سدرة السماء..
والحكم للملك الأحد:
وحده المالك المعظم.
يقولون:
"الإسلام ولى":
بل تقدم،
"المسلم تد نى":
بل تعلم،
يقولون:" العار جلى"
بكل المعايير..
"دفنا" بكل التعابير.
لكن ما أصابوا
فما زال الضمير:
4
لا زال الحلم أمه..
والنفس لوامه..
والشعار سنه..
فهناك رجاء
وستشرق الإبتسامه:
من أطلال قلوب
مفجوعة بصهيون،
تدعوا ربنا باكيه:
عن مصير الكون،
تسجد للجبار وحده
وتأبى الركون..:
بها عيدنا مجنون:
لنسعد بالقضاء.
ويفـنى ضدنا..
ونغـني بالدعاء
فروحنا:

من عيد السماء.
5
صهيون كرهنا

 والكفر كله:
على أمة حكيمه
صارت أمة يتيمه:
يستعبدها الوثن:
باسم الوطن،
يستعبدها الوطن: 

باسم الوثن،
وهمنا يبكي :

بقلب منخور:
تائه بنوا دي البغاء
وحانات الشقاء
ودور الرديله.
6
تلك أمتنا:
بركاننا الجامد
وقد شتت الأحجار..
وحرق الأشجار..
وجفف الأنهار..
وأطفأ الأنوار..
تلك الأمه:
أصل همومنا والمحن.
دعونا نجن:
ونقدف بهذا الوطن
على ذاك الوثن..
ثم ننادي:
"حي على الفلاح
أصبح ولله الحمد"
7
دعونا ننادي الليل:
أن يـنـقـضي،
ننادي الصبح:
كي ينجلي،
وعارنا لينتهي.
لننادي لصلاة العيد:
بقلب عتيد،
يأبى الإستكانه،
وألوهية العبيد،
بشعب لازال يركع:
للحق المعبود وحده.
8
إسألوا الشمس:
"باسم من تشرق؟"
إسألوا البرق:
"باسم من يبرق؟"
إسألوا القلب...
والدم المحترق.
إسألوا العطشان ،
إسألوا العريان،
إسألوا الجوعان،
سيجيب:
"الظلم شيطا ن:
فحكموا القرآن"
فالشريعة قربان..
9
وهيوا نصلي:
توبة الغفران:
"معراج أرواح
نـسـت العدوان،
تفهم الإخوان،
تصا لح الإسلام،
تجاهد ضد واحد:
"هو الشيطان"
لكرامة واحد:
"هو الإنسان"
ولحكم واحد:
"هو الرحمان".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق